koukin مراقب
عدد الرسائل : 335 العمر : 31 نقاط : 5891 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2009
| موضوع: موضوع دمعت له عيني فهل ستستشعر مدى........؟؟؟ الخميس مارس 12, 2009 8:50 am | |
| إلتزم بقراءته كاملا و ستعرف لمذا دمعت له عيني </SPAN> </SPAN> </SPAN></SPAN> بلال رضي الله</SPAN> عنه</SPAN> أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى</SPAN> الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة</SPAN> تقارب العشر سنوات</SPAN> هذه المعلومات كثيرا منا</SPAN> يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال رضي</SPAN> الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه</SPAN> وسلم</SPAN> ذهب</SPAN> بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي</SPAN> الله عنه يقول له</SPAN> </SPAN></SPAN>: يا خليفة رسول الله، إني</SPAN> سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم</SPAN> </SPAN></SPAN>- يقول</SPAN> أفضل عمل المؤمن الجهاد</SPAN> في سبيل الله</SPAN> </SPAN></SPAN>... قال له أبو بكر: (فما</SPAN> تشاء يا بلال؟) قال</SPAN> </SPAN></SPAN>: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت</SPAN> </SPAN></SPAN>... قال أبو بكر: (ومن يؤذن</SPAN> لنا؟؟)... قال بلال رضي الله</SPAN> عنه وعيناه تفيضان من</SPAN> الدمع: إني لا أؤذن لأحد بع د رسول</SPAN> الله</SPAN> </SPAN></SPAN>.... قال أبو بكر: (بل ابق</SPAN> وأذن لنا يا بلال</SPAN> </SPAN></SPAN>).... قال</SPAN> بلال رضي الله</SPAN> عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما</SPAN> تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا</SPAN> بلال</SPAN> </SPAN></SPAN>).... فسافر إلى الشام</SPAN> رضي الله عنه </SPAN>حيث بقي مرابطا</SPAN> ومجاهدا</SPAN> يقول عن</SPAN> نفسه</SPAN> </SPAN></SPAN>: لم أطق أن أبقى في</SPAN> المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا</SPAN> أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى</SPAN> الشام وذهب مع المجاهدين</SPAN> وبعد سنين رأى</SPAN> بلال رضي الله</SPAN> عنه النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه</SPAN> وهو يقول</SPAN> </SPAN></SPAN>: ( ما هذه الجفوة يا</SPAN> بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه</SPAN> حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده</SPAN> ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن</SPAN> في السحر!)... فعلى سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر</SPAN> </SPAN></SPAN>).... ارتجّت المدينة فلمّا</SPAN> قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله)... زادت</SPAN> رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي</SPAN> يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم</SPAN> وعندما زار الشام</SPAN> أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل</SPAN> بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم</SPAN> صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله</SPAN> عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن</SPAN> لها، وصعد بلال وأذن</SPAN> </SPAN></SPAN>........ فبكى الصحابة الذين</SPAN> كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال</SPAN> رضي الله</SPAN> عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا،</SPAN> وكان عمر أشدهم بكاء</SPAN> </SPAN></SPAN>... وعند</SPAN> وفاته رضي الله</SPAN> عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول: </SPAN>'لا</SPAN> تبكي</SPAN> </SPAN></SPAN>.. غدًا نلقى الأحبة</SPAN> </SPAN></SPAN>.. محمدا وصحبه</SPAN> </SPAN></SPAN>' إذا عجب الموضوع اكتب كلمت شكرا | |
|