منتديات العــــــــــــــــــــرب
وليس الذكر كالأنثى..! Zz8oy2n1o5i8
منتديات العــــــــــــــــــــرب
وليس الذكر كالأنثى..! Zz8oy2n1o5i8
منتديات العــــــــــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العــــــــــــــــــــرب

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
        
             
 
 
  
                           
      
 

 

 وليس الذكر كالأنثى..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
koukin
مراقب
مراقب
koukin


عدد الرسائل : 335
العمر : 31
نقاط : 5876
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/01/2009

وليس الذكر كالأنثى..! Empty
مُساهمةموضوع: وليس الذكر كالأنثى..!   وليس الذكر كالأنثى..! Icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2009 5:37 am

وليس الذكر كالأنثى..!

بسم الله الرحمان الرحيم

هذه
الآية الكريمة يعتبرها الناس القول الفصل، والحكم الذي لا يقبل المداولة،
والقضاء الذي لا يقبل الاستئناف، على تميز الذكر وارتفاعه عن الأنثى.
ويردد الناس هذه الآية على أفضلية الذكر مطلقًا على الأنثى دون قيد أو
شرط، مع أن تفسيرها الصحيح يعطي معنى مغايرًا لما يستدلون به.

وإليك
بيان هذه القصة كاملة في كتاب الله جل وعلا: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ
عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا
فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا
وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ
بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا
مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ}

والمراجع لكتب المفسرين يجد أن تفسير قوله تعالى
{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} مرتبط بما قبله متصل به، وأن معنى الآية
يختلف باختلاف القراءة الواردة فيها، والآية لها معنيان:

1ـ جاءت
قراءة الجمهور بسكون التاء في قوله {وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}
فيكون قوله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} من كلام الرب تبارك
وتعالى على جهة التعظيم لما وضعته، والتفخيم لشأنه، والإجلال لها، حيث وقع
من أم مريم التحسر والحزن على إنجاب الأنثى مع أن هذه الأنثى التي وضعتها
سيجعلها الله وابنها آية للعالمين، وعبرة للمعتبرين، ويختصها بما لم يختص
به أحدًا.. لقد تمنت أم مريم ذكرا تنذره لخدمة بيت المقدس تلك البقعة
المباركة، فحقق لها الكريم فوق ما تتمنى إذ رزقها امرأة سيكون لها ولابنها
شأن عظيم، وستتسع دائرة النفع لتتعدى خدمة بيت المقدس لدعوة أفراده، وعلى
هذا المعنى تكون اللام في الذكر والأنثى في هذه الآية للعهد، فليس الذكر
الذي تمنيته يا أم مريم كالأنثى التي وضعتها، إن الأنثى التي وضعتها أفضل
عند الله، وأعظم شأنا، فتكون الآية في تفضيل الأنثى التي وضعتها مريم
عليها السلام على الذكر الذي تمنته، يقول أبو السعود: "وليس الذكر كهذه
الأنثى في الأفضلية".

2 ـ وقرأ أبو بكر وابن عامر بضم تاء {وضعتُ}،
فيكون قوله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} من جملة كلام أم مريم،
ومن تمام تحسرها وتحزنها أي ليس الذكر الذي أردت أن يكون خادمًا ويصلح
للنذر كالأنثى التي لا تصلح لذلك، وإنما كانت الأنثى لا تصلح لخدمة
الكنيسة لما يعتريها من الحيض؛ ولأنها لا تصلح لصحبة الرهبان، لقد كانت أم
مريم تنتظر ولدا ذكرا، لأن النذر للمعابد لم يكن معروفا إلا للصبيان
ليخدموا الهيكل، وينقطعوا للعبادة، والتبتل، ولكن هاهي ذي تجدها أنثى
فتتوجه إلى ربها، لبيان حالها {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا} وكأنها تعتذر أن
لم يكن ولد ينهض بالمهمة، فتقول {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} فتكون
الآية، إخبارا عن قول أم مريم؛ فلم تأت الآية إذن لتقرير واقع، وإثبات
حقيقة، ولم تقصد أم مريم الانتقاص من شأن الأنثى؛ وإنما قالت ذلك لتبين أن
وظيفة الذكر مختلفة عن وظيفة الإناث، وما يصلح له لا يصلح لها، لكن تبين
لها ولغيرها فيما بعد أنها رزقت بأنثى فاقت الذكور حظا، وتقبل الله هذه
البنت بقبول حسن، وقامت بالدور الذي تمنته أمها، بل كانت أمًّا لرسول من
أولي العزم.

يقول الشيخ السعدي رحمه الله: "كان في هذا الكلام نوع
تضرع منها وانكسار نفس حيث كان نذرها بناء على أنه يكون ذكرا يحصل منه من
القوة والخدمة والقيام بذلك ما يحصل من أهل القوة، والأنثى بخلاف ذلك،
فجبر الله قلبها وتقبل الله نذرها وصارت هذه الأنثى أكمل وأتم من كثير من
الذكور، وحصل بها من المقاصد أعظم مما يحصل بالذكر".

وفي هذا عظة
وعبرة لكل أب وأم؛ فالخيرة فيما يختاره الله، وكم من أنثى نفع الله بها
والديها ما لم ينفعهما بذكر، وتأمل قوله تعالى: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء
إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ} كيف قدم هبة الإناث على
الذكور، وقد كان الأنبياء آباء بنات، فلنسع لحملة توعوية شرعية لفهم النص
الشرعي في سياقه، وفي ضوء فهم السلف الصالح له.

منقول

هام جدا:هدا الموضوع ليس من كتابتي بل هو
اقتباس لمشاركة احدى الاخوات في احد المنتديات وارتايت نقله لتعم الفائدة
والله ولي التوفيق لاتنسونا من صالح دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://startamanar.yoo7.com
 
وليس الذكر كالأنثى..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تركنا الاسلام ... بالارادة وليس بالقوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العــــــــــــــــــــرب :: pcة :: القضايا الدينية-
انتقل الى: